الصورة العائلية (مشكلة) سرقة (الموبايلات)..
مع تزايد موجات العولمة وارتفاع معدل التطور في العالم الذي اصبح قرية صغيرة حيث تعددت الابتكارات والتي يأتي من ضمنها الهاتف الجوال الذي اصبح يقاسم المواطن في معيشته.. بل وصار صديقاً حميماً لكثير من الناس حتى ان بعض الناس صار يضع كل مقتنياته الخاصة وصوره الشخصية داخل ذلك المربع الناطق.. مهدداً بذلك حياة كاملة تحفها الخصوصية.. اذا ما سقط ذلك الجوال في ايدي أي من ضعاف النفوس الذين قد يتفننون في العبث بهذه الاشياء الخاصة بل ويصلون الى مرحلة الابتزاز على طريقة (المال» مقابل «السترة»..
الرأي العام قامت بجولة وسط العديد من شرائح المجتمع وسألتهم فماذا قالوا؟؟
هادية ادريس طالبة اكدت أن هناك بعض الصور لا يمكن ان يحتفظ بها الشخص في جواله لانه معرض لفقدانه في اي لحظة.. وعلى ذات الرأي سارت هند فاروق خليل رافضة ان يقوم البعض بالتصوير من دون علم الاخر المستهدف.. متطرقة إلى اساليب الدبلجة والفوتوشوب الحديثة التي دخلت عالم التكنلوجيا اما نجود عبد الوهاب فقد تحسرت على زمان الصورة قديماً وقالت: (يا حليل صور زمان البتكون قاعدة في البيت).. وقالت إن الزمن بقى (صعب) .. كما قصت على مسامعنا حكاية زميلتها في الداخلية التي قام بعض الطالبات بتصويرها من غير علمها لتنشر صورها في الجامعة.. وتذوق الامرين في الانتقادات والتعليقات..يقال انه لا شرارة من غير نار.. لذلك توجهنا لمحلات الهاتف الجوال وسألنا عادل احمد الرشيد الذي قال بأن الانسان بطبيعته يجب أن (يتصور) للذكرى.. وقال انه مر بمثل هذا الموقف عندما قام ببيع (ذاكرة) الى شخص وكانت تحتوي على صور شخصية تخصه.. فقام بالاتصال بسرعة على ذلك الشخص طالباً منه مسح تلك الصور.. ليخبره الزبون بانه قام بمسحها منذ وقت مبكر..
اما عمار محمد علي صاحب محل لبيع الجوالات فقد قال بأن أي جهاز يقوم ببيعه يحرص دوماً على مسح كل ما يتواجد بداخله وذلك بعمل (format) للجهاز.. مؤكداً على خطورة وقوع أي صور شخصية في يد انسان غير سوى.
اما فضل المولى الموظف فقد روى قصة لها من الدهشة بمكانة وهي تعرضه لسرقة جواله الذي كان يحتفظ فيه بزواج لابن عمه.. وبعد أسبوع تفاجأ بنفس العرس الذي كان في جواله على اسطوانه لدى الجيران.. ليتسبب ذلك في قطيعة بينه والعريس الذي اعتبره سرب خصوصياته..
وترى اسماء فتح الرحمن استاذه علم النفس ان أي انسان يضيع منه شيء او يفقده غالباً ما يشعر بالمرارة والحسرة.. وهناك البعض يعاني من مركبات نقص فيقوم بنشر صور خاصة للتباهي بما يملك.. ومثل هذه الحالات قد تؤدي لحالات الطلاق ومن ثم حدوث خلل في المجتمع.
المصدر :الراي العام
مع تزايد موجات العولمة وارتفاع معدل التطور في العالم الذي اصبح قرية صغيرة حيث تعددت الابتكارات والتي يأتي من ضمنها الهاتف الجوال الذي اصبح يقاسم المواطن في معيشته.. بل وصار صديقاً حميماً لكثير من الناس حتى ان بعض الناس صار يضع كل مقتنياته الخاصة وصوره الشخصية داخل ذلك المربع الناطق.. مهدداً بذلك حياة كاملة تحفها الخصوصية.. اذا ما سقط ذلك الجوال في ايدي أي من ضعاف النفوس الذين قد يتفننون في العبث بهذه الاشياء الخاصة بل ويصلون الى مرحلة الابتزاز على طريقة (المال» مقابل «السترة»..
الرأي العام قامت بجولة وسط العديد من شرائح المجتمع وسألتهم فماذا قالوا؟؟
هادية ادريس طالبة اكدت أن هناك بعض الصور لا يمكن ان يحتفظ بها الشخص في جواله لانه معرض لفقدانه في اي لحظة.. وعلى ذات الرأي سارت هند فاروق خليل رافضة ان يقوم البعض بالتصوير من دون علم الاخر المستهدف.. متطرقة إلى اساليب الدبلجة والفوتوشوب الحديثة التي دخلت عالم التكنلوجيا اما نجود عبد الوهاب فقد تحسرت على زمان الصورة قديماً وقالت: (يا حليل صور زمان البتكون قاعدة في البيت).. وقالت إن الزمن بقى (صعب) .. كما قصت على مسامعنا حكاية زميلتها في الداخلية التي قام بعض الطالبات بتصويرها من غير علمها لتنشر صورها في الجامعة.. وتذوق الامرين في الانتقادات والتعليقات..يقال انه لا شرارة من غير نار.. لذلك توجهنا لمحلات الهاتف الجوال وسألنا عادل احمد الرشيد الذي قال بأن الانسان بطبيعته يجب أن (يتصور) للذكرى.. وقال انه مر بمثل هذا الموقف عندما قام ببيع (ذاكرة) الى شخص وكانت تحتوي على صور شخصية تخصه.. فقام بالاتصال بسرعة على ذلك الشخص طالباً منه مسح تلك الصور.. ليخبره الزبون بانه قام بمسحها منذ وقت مبكر..
اما عمار محمد علي صاحب محل لبيع الجوالات فقد قال بأن أي جهاز يقوم ببيعه يحرص دوماً على مسح كل ما يتواجد بداخله وذلك بعمل (format) للجهاز.. مؤكداً على خطورة وقوع أي صور شخصية في يد انسان غير سوى.
اما فضل المولى الموظف فقد روى قصة لها من الدهشة بمكانة وهي تعرضه لسرقة جواله الذي كان يحتفظ فيه بزواج لابن عمه.. وبعد أسبوع تفاجأ بنفس العرس الذي كان في جواله على اسطوانه لدى الجيران.. ليتسبب ذلك في قطيعة بينه والعريس الذي اعتبره سرب خصوصياته..
وترى اسماء فتح الرحمن استاذه علم النفس ان أي انسان يضيع منه شيء او يفقده غالباً ما يشعر بالمرارة والحسرة.. وهناك البعض يعاني من مركبات نقص فيقوم بنشر صور خاصة للتباهي بما يملك.. ومثل هذه الحالات قد تؤدي لحالات الطلاق ومن ثم حدوث خلل في المجتمع.
المصدر :الراي العام
الأربعاء ديسمبر 24, 2014 4:30 am من طرف Nassem
» فوائد الخيار
الأحد نوفمبر 30, 2014 1:22 pm من طرف اية
» كرة كريكت تقتل لاعبا
الأحد نوفمبر 30, 2014 11:16 am من طرف اية
» سجل حضورك اليومى بالصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم
الأحد نوفمبر 30, 2014 11:09 am من طرف اية
» بطاطس معدلة وراثيا تقاوم "اللفحة المتأخرة"
السبت نوفمبر 29, 2014 10:34 am من طرف اية
» مهرجان كوبنهاغن الدولى للرمال
السبت نوفمبر 29, 2014 9:21 am من طرف اية
» النبيل المتوحش عايز ايميلك بصورة عاجلة
الإثنين أبريل 28, 2014 9:02 pm من طرف Nassem
» واتساب يضيف اجراء المكالمات كخاصية جديدة
الثلاثاء فبراير 25, 2014 12:38 am من طرف Nassem
» بالفيديو.. خروج نيران ودخان من باطن الأرض يثير الذعر في اليمن
الجمعة فبراير 21, 2014 9:35 pm من طرف Nassem
» صخرة عملاقة تتجه نحو الأرض
الإثنين فبراير 17, 2014 7:26 pm من طرف sandy
» تصفيات كاس العالم مباشر نقلا عن الفيفا
الإثنين نوفمبر 18, 2013 2:00 am من طرف Nassem
» انواع الحب التي يجب ان تتجنبها حواء
السبت نوفمبر 02, 2013 4:45 pm من طرف Nassem
» عيد سعيد
الإثنين أكتوبر 14, 2013 4:02 am من طرف Nassem
» حزب الأمة السوداني يلوح بالانشقاق من تحالف المعارضة
الخميس أكتوبر 10, 2013 7:43 pm من طرف tawsul mohamed
» إيتو يعدل عن اعتزاله الدولي وجاهز للمشاركة أمام تونس
الأربعاء أكتوبر 09, 2013 8:49 am من طرف Nassem