مافيا السكر !!

فرح كتب:تعرف ؟ انا ح اسال فى الموضوع دا واحقق واجيك ب الكلام الاكيد
تمام؟

فرح كتب:كمعلومة مبدئية عرفت ان الشركة بتبيع تجار الجملة المعروفين لديهم الجوال بسع 95 جنية سودانى مع 15 جنية ربح ومصاريف ترحيل وتخزين واى زيادة اخرى تطراء على الاسعار تكون من التجار وليس من الشركة
وتبقى الحكاية حكاية ضمير التجار

نهر الاحزان كتب:اولا ليس ليد شركة السكر يد في بيع السكر للمواطنين فالحكومة هي التي تبيع السكر للتجار ومن المعروف ان شركة السكر هي الشركه المنتجه وليست البائعه نعم انلها نصيب ولكن فلنقف قليلا هل توقف كل ما يحدث عندها بالطبع لا فهناك وزارة الصناعه ووزارة التجاره وهما المسؤولان عن عرض السلعة للمواطن ومما يحم للشركه انها انتهجت سياسة البيع لعدد من التجار لضمان البيع النزيه بعيداليس عن مافيا السكر فحسب بل بعيد ايضا عن ايدي الحكومه التي احتركت كل شئ بما في ذلك الماء فما بالك بالسكر وبيع السكر لعدد محدد من التجار اعطى المواطن فرصه لشرائه بسعر المصنع وهو سعر مخفض يباع به حتى لمدراء الشركة نفسها ولكن سيدي الكريم هناك نقطة لابد من الوقوف عندها وهي انه لا توجد مراقبة للاسعار في السوق بعد تجار الجمله يذهب السكر الى تجار التجزئه واللذين هم مافيا بحد ذاتها فحين تذهب الى احدى البقالات تجد ان جوالالسكر بمائة جنيه وفي احداها بمائة وشرون جنيه وهكذا اينما تذهب تجد ان للسلعة سعر غير السعر الذي وجدته في هذا المكان اوذاك فبدلا من اتهام شركة السكر فللنظر الى مراقبة الاسعار ونحدد الجهة المسؤوله ولا نلقي بالائمة على من لايد له في عدم الاتزان التجاري في السودان

فرح كتب:شركة السكر اسعارها ثابتة بس الناس نفوسها بقت كعبة وبقوا يحبوا القرش اكتر من نفسهم ومستعدين يبيععوا امهم عشانها
بس بدل تبادل الاتهامات بين التجار وناس الشركة واجهو التجار ب الشركة والحكم يبقوا المواطنين
اها حل ولا ما حل؟