أفراح صعيد مصر ...مراسم الزفاف النوبي بسيطة والمهر اقل من أجر المأذون
أسوان/مصر - حجاج سلامة - تحافظ الأفراح النوبية في أسوان علي العادات والتقاليد التي كانت سائدة منذ مئات السنين علي الرغم من دخول المدنية الحديثة إلي جميع قرى النوبة ، ويحرص العروسان علي أتباع نفس العادات القديمة التي كان يقوم بها أجدادهم للحفاظ علي هذا التراث الأصيل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الاربعاء 22 يونيو 2011
حجاج سلامة
أسوان/مصر - حجاج سلامة - تحافظ الأفراح النوبية في أسوان علي العادات والتقاليد التي كانت سائدة منذ مئات السنين علي الرغم من دخول المدنية الحديثة إلي جميع قرى النوبة ، ويحرص العروسان علي أتباع نفس العادات القديمة التي كان يقوم بها أجدادهم للحفاظ علي هذا التراث الأصيل.
يقول سيد الحسن محمد عضو جمعية الحفاظ علي التراث النوبي بأسوان أن مراسم الزواج في النوبة القديمة كانت تبدأ باختيار أهل العريس للعروس التي يرونها مناسبة لابنهم ولا يخرج هذا الاختيار في الغالب عن نطاق الأسرة والعائلة فإما أن تكون ابنة العم أو الخال أو العمة، وبعدها يتولى العريس إعداد الملابس التي تهدي للعروس وسائر لوازم الجهاز مع إهداء كميات من القمح والسكر والخبز في المواسم والأعياد
وأضاف أن الفتاة المخطوبة تتحاشى الظهور أمام خطيبها طوال فترة الخطوبة وإذا اضطرتها الظروف لذلك تتواري عنه بسرعة ولا يراها العريس إلا في ليلة الدخلة.
وأوضح أن مراسم الزواج عند قبائل الكنوز النوبيين تبدأ بما يعرف بالشيلة وفيها يخرج العريس في موكب من أقاربه وأصحابه ويقدمون لأهل العروس متطلبات ليلة الزفاف وهي عبارة عن جوال الدقيق وأخر من القمح أو الذرة علاوة علي الذبيحة وصفيحة من الجاز" الوقود" أما قبائل الفاديجا النوبية فكانت تقدم مع مستلزمات الزفاف أثوابا القماش كهدايا لأهل العروسين والمقربين.
وأشار سيد الحسن إلى أن العريس كان يركب جملا ويخرج في موكب مع حارسه الذي يلازمه طوال فترة الزفاف ومعه عدد من أصدقائه قبل يوم الزفاف من اجل دعوة أهل القرية والنجوع المجاورة لحضور الفرح وبدلا من موكب الجمل يستعان في العصر الحديث بموكب السيارات التي تجوب القري بالميكروفونات.
وأوضح أن دعوة السيدات لحضور حفل الزفاف كان لها طابع خاص في النوبة القديمة حيث كانت احدي السيدات تخرج وهي تحمل صندوقا خشبيا مخروطيا صغير علي شكل قبة ومزين برسوم ذات ألوان زاهية وبداخله العديد من العطور والمسك والصندل وتجوب به القرية للدعوة لحضور حفل الزفاف ، وكان هذا الصندوق يصنع في مدينة أم درمان من نوع معين من الخشب ويعتبر علامة مميزة عن الأفراح
وقال إن مراسم ليلة الزفاف تبدأ بتقديم وليمة العشاء وعقد القران وتقديم الصداق حسب المهر المسمي وتختلف قيمته من قبيلة لأخرى وبعدها ينتقل العريس والضيوف إلي بيت العروس في زفة يستهلها الرجال بالقصائد والمدائح النبوية بينما تزغرد النساء ويرددن أغنية" ماري مارنتود" الشهيرة وهي أغنية مقدسة مشهورة مثل أغاني السيرة في السودان .
وأضاف انه عندما يصل العريس إلى بيت العروس تقدم له احدى السيدات كوبا من اللبن ليشرب منه ويبخ جزيئات منه علي وجه عروسه ثم يزيح عن وجهها غطاء الرأس ويلمس مقدمة شعرها ويمسح جبهتها ثم يصلي ركعتين شكرا لله علي إتمام نصف دينه، والغريب ان العروس كانت لا تتحدث مع العريس في ليلة الزفاف إلا بعد أن يقدم لها مبلغا رمزيا من المال ويسميه النوبيون "فتح كلام" !!!
ويقول وجيه حسن احمد عضو مجلس إدارة جمعية ابو راس بقرية عنيبة النوبية أن رتم الفرح النوبي القديم كان بطيئا بعض الشيء حيث كانت المراسم تمتد لمدة 15 يوما قبل وبعد ليلة الزفاف حيث كانت تستمر الأغاني والرقص كل مساء طوال هذه الفترة .
وأضاف أن الفرح النوبي هو الوحيد علي مستوى العالم الذي تغني فيه أغاني وطنية بسبب عشق النوبيين لبلادهم خاصة بعد تهجير النوبيين من أراضيهم القديمة في العصر الحديث ومن اشهر هذه الأغاني " فخور أنا بحضارتي " " نوبتي إن جارت الأيام يوما" .
وأوضح أن الفرح في الماضي كان يعتمد علي الدف والإيقاعات فقط وكان أهالي وأصدقاء العروسين يرددون الأغاني خلف المطرب أما في الوقت الحالي فيتم استخدام الآلات الموسيقية الحديثة في الأفراح النوبية خاصة الاورج مما ساهم في دخول العديد من الثقافات الأخرى إلي الفرح النوبي .
وأكد أن المهر في بلاد النوبة كان عبارة عن سلع غذائية وهدايا وليس نقودا ، وما زال المهر بسيطا جدا حتى الآن ولا يتجاوز 100 جنيه على أقصى تقدير لدرجة أن مأذون الفرح يحصل علي مبلغ أكثر من المهر والمؤخر . مشيرا إلى أن العريس والعروس كانا يخرجان طوال الأسبوع الأول من الزواج وسط فناء الدار عقب كل غروب ويوقدان صليبا خشبيا في النار ويقفزان عليه سبع مرات لاتقاء الحسد والأعمال الشريرة وهي احدي الطقوس والعادات الدينية التي تأثر بها النوبيون أثناء اعتناقهم المسيحية واستمرت معهم بعد الدخول في الإسلام .
وقال ان العروسين يخرجان أيضا في اليوم السابع من الزواج مع مجموعة من الفتيات والأطفال إلى شاطيء النيل للتبرك به ويغترفون ويشربون منه ويغسلون وجوههم تيمنا وتفاؤلا بالنهر المقدس ثم يتوجه الجميع لزيارة بيت والدي العروس وتكون في استقبالهم وليمة مجهزة ويتم استقبال هذا الموكب بالحفاوة والتكريم والزغاريد وتقوم احدي السيدات برش الملح والسكر وحبات الذرة علي رأس العروسين وتقدم لهما كوب من اللبن الذي يعتبر رمزا للصفاء والنقاء وحياة زوجية ناصعة البياض.
وأضاف الدكتور راجح زاهر مدير عام متحف النوبة بأسوان أن الأفراح في النوبة القديمة كانت تقام في موسم خاص من كل عام و كان النوبيون يتجنبون إقامة الأفراح في أيام محددة في الأسبوع أو في شهور معينة من التقويم الهجري خاصة الفترة بين العيدين لأنها كانت تعتبر أياما منحوسة وفقا لاعتقادات قديمة.
وأضاف أن الحناء كانت ترسم الفرحة في حفلات الزفاف النوبية وما زالت إلى الآن، حيث تقوم أم العريس بإحضار الحناء في أنية ويجلس العريس مع وزيره في الأرض وتقوم امرأة تزوجت مرة واحدة فقط وأنجبت العديد من الأطفال بوضع الحناء علي يدي وقدمي العريس ويضع الأطفال والنساء الحاضرون الحناء لأنفسهم جلبا للحظ وتجري مراسم مشابهة في منزل العروس
وأضاف أن العريس يبدأ ظهر يوم الزفاف في مراسم ما يسمي "بالجيرتق" حيث يضع الحلي المناسبة لوضعه الاجتماعي ويلبس في رسغه الأيمن سوارا فضيا وخرزة زرقاء أو خضراء تسمي الجيرتق ويضع في اصبع يده الأيمن خاتما من الفضة عليه جوهرة حمراء كبيرة وحول رقبته ثلاث قلائد إحداهم مكونة من الخرز الأسود والأبيض وخرزة من الذهب ، والقلادة الثانية من الحرير الأحمر وعملات ذهبية كبيرة تسمي فرج الله وخرزة صغيرة تسمى بندقي والقلادة الثالثة عبارة عن سبحة وتقوم بأداء هذه المراسم أمرأة كبيرة في السن تسمي "بخيتة" وتضع القلائد والأساور علي العريس وسط الزغاريد والأغاني المحببة.
وأشار إلي أن الحلي النوبية كانت تثير الانتباه بشدة في الأفراح وكانت مكانة العروس وأهلها تقدر بمقدار ما يقدم من ذهب وما يرتديه أهل العروسين أثناء حفل الزفاف .
وأوضح أن العادة جرت أن تبقى العروس في بيت أهلها عاما كاملا ولدى البعض تبقى إلى أن تضع مولودها البكر خاصة إذا كان العريس من المغتربين الذين يعملون في القاهرة وتستدعي ظروفه السفر بعد الزواج .
وأضاف أن الفتاة المخطوبة تتحاشى الظهور أمام خطيبها طوال فترة الخطوبة وإذا اضطرتها الظروف لذلك تتواري عنه بسرعة ولا يراها العريس إلا في ليلة الدخلة.
وأوضح أن مراسم الزواج عند قبائل الكنوز النوبيين تبدأ بما يعرف بالشيلة وفيها يخرج العريس في موكب من أقاربه وأصحابه ويقدمون لأهل العروس متطلبات ليلة الزفاف وهي عبارة عن جوال الدقيق وأخر من القمح أو الذرة علاوة علي الذبيحة وصفيحة من الجاز" الوقود" أما قبائل الفاديجا النوبية فكانت تقدم مع مستلزمات الزفاف أثوابا القماش كهدايا لأهل العروسين والمقربين.
وأشار سيد الحسن إلى أن العريس كان يركب جملا ويخرج في موكب مع حارسه الذي يلازمه طوال فترة الزفاف ومعه عدد من أصدقائه قبل يوم الزفاف من اجل دعوة أهل القرية والنجوع المجاورة لحضور الفرح وبدلا من موكب الجمل يستعان في العصر الحديث بموكب السيارات التي تجوب القري بالميكروفونات.
وأوضح أن دعوة السيدات لحضور حفل الزفاف كان لها طابع خاص في النوبة القديمة حيث كانت احدي السيدات تخرج وهي تحمل صندوقا خشبيا مخروطيا صغير علي شكل قبة ومزين برسوم ذات ألوان زاهية وبداخله العديد من العطور والمسك والصندل وتجوب به القرية للدعوة لحضور حفل الزفاف ، وكان هذا الصندوق يصنع في مدينة أم درمان من نوع معين من الخشب ويعتبر علامة مميزة عن الأفراح
وقال إن مراسم ليلة الزفاف تبدأ بتقديم وليمة العشاء وعقد القران وتقديم الصداق حسب المهر المسمي وتختلف قيمته من قبيلة لأخرى وبعدها ينتقل العريس والضيوف إلي بيت العروس في زفة يستهلها الرجال بالقصائد والمدائح النبوية بينما تزغرد النساء ويرددن أغنية" ماري مارنتود" الشهيرة وهي أغنية مقدسة مشهورة مثل أغاني السيرة في السودان .
وأضاف انه عندما يصل العريس إلى بيت العروس تقدم له احدى السيدات كوبا من اللبن ليشرب منه ويبخ جزيئات منه علي وجه عروسه ثم يزيح عن وجهها غطاء الرأس ويلمس مقدمة شعرها ويمسح جبهتها ثم يصلي ركعتين شكرا لله علي إتمام نصف دينه، والغريب ان العروس كانت لا تتحدث مع العريس في ليلة الزفاف إلا بعد أن يقدم لها مبلغا رمزيا من المال ويسميه النوبيون "فتح كلام" !!!
ويقول وجيه حسن احمد عضو مجلس إدارة جمعية ابو راس بقرية عنيبة النوبية أن رتم الفرح النوبي القديم كان بطيئا بعض الشيء حيث كانت المراسم تمتد لمدة 15 يوما قبل وبعد ليلة الزفاف حيث كانت تستمر الأغاني والرقص كل مساء طوال هذه الفترة .
وأضاف أن الفرح النوبي هو الوحيد علي مستوى العالم الذي تغني فيه أغاني وطنية بسبب عشق النوبيين لبلادهم خاصة بعد تهجير النوبيين من أراضيهم القديمة في العصر الحديث ومن اشهر هذه الأغاني " فخور أنا بحضارتي " " نوبتي إن جارت الأيام يوما" .
وأوضح أن الفرح في الماضي كان يعتمد علي الدف والإيقاعات فقط وكان أهالي وأصدقاء العروسين يرددون الأغاني خلف المطرب أما في الوقت الحالي فيتم استخدام الآلات الموسيقية الحديثة في الأفراح النوبية خاصة الاورج مما ساهم في دخول العديد من الثقافات الأخرى إلي الفرح النوبي .
وأكد أن المهر في بلاد النوبة كان عبارة عن سلع غذائية وهدايا وليس نقودا ، وما زال المهر بسيطا جدا حتى الآن ولا يتجاوز 100 جنيه على أقصى تقدير لدرجة أن مأذون الفرح يحصل علي مبلغ أكثر من المهر والمؤخر . مشيرا إلى أن العريس والعروس كانا يخرجان طوال الأسبوع الأول من الزواج وسط فناء الدار عقب كل غروب ويوقدان صليبا خشبيا في النار ويقفزان عليه سبع مرات لاتقاء الحسد والأعمال الشريرة وهي احدي الطقوس والعادات الدينية التي تأثر بها النوبيون أثناء اعتناقهم المسيحية واستمرت معهم بعد الدخول في الإسلام .
وقال ان العروسين يخرجان أيضا في اليوم السابع من الزواج مع مجموعة من الفتيات والأطفال إلى شاطيء النيل للتبرك به ويغترفون ويشربون منه ويغسلون وجوههم تيمنا وتفاؤلا بالنهر المقدس ثم يتوجه الجميع لزيارة بيت والدي العروس وتكون في استقبالهم وليمة مجهزة ويتم استقبال هذا الموكب بالحفاوة والتكريم والزغاريد وتقوم احدي السيدات برش الملح والسكر وحبات الذرة علي رأس العروسين وتقدم لهما كوب من اللبن الذي يعتبر رمزا للصفاء والنقاء وحياة زوجية ناصعة البياض.
وأضاف الدكتور راجح زاهر مدير عام متحف النوبة بأسوان أن الأفراح في النوبة القديمة كانت تقام في موسم خاص من كل عام و كان النوبيون يتجنبون إقامة الأفراح في أيام محددة في الأسبوع أو في شهور معينة من التقويم الهجري خاصة الفترة بين العيدين لأنها كانت تعتبر أياما منحوسة وفقا لاعتقادات قديمة.
وأضاف أن الحناء كانت ترسم الفرحة في حفلات الزفاف النوبية وما زالت إلى الآن، حيث تقوم أم العريس بإحضار الحناء في أنية ويجلس العريس مع وزيره في الأرض وتقوم امرأة تزوجت مرة واحدة فقط وأنجبت العديد من الأطفال بوضع الحناء علي يدي وقدمي العريس ويضع الأطفال والنساء الحاضرون الحناء لأنفسهم جلبا للحظ وتجري مراسم مشابهة في منزل العروس
وأضاف أن العريس يبدأ ظهر يوم الزفاف في مراسم ما يسمي "بالجيرتق" حيث يضع الحلي المناسبة لوضعه الاجتماعي ويلبس في رسغه الأيمن سوارا فضيا وخرزة زرقاء أو خضراء تسمي الجيرتق ويضع في اصبع يده الأيمن خاتما من الفضة عليه جوهرة حمراء كبيرة وحول رقبته ثلاث قلائد إحداهم مكونة من الخرز الأسود والأبيض وخرزة من الذهب ، والقلادة الثانية من الحرير الأحمر وعملات ذهبية كبيرة تسمي فرج الله وخرزة صغيرة تسمى بندقي والقلادة الثالثة عبارة عن سبحة وتقوم بأداء هذه المراسم أمرأة كبيرة في السن تسمي "بخيتة" وتضع القلائد والأساور علي العريس وسط الزغاريد والأغاني المحببة.
وأشار إلي أن الحلي النوبية كانت تثير الانتباه بشدة في الأفراح وكانت مكانة العروس وأهلها تقدر بمقدار ما يقدم من ذهب وما يرتديه أهل العروسين أثناء حفل الزفاف .
وأوضح أن العادة جرت أن تبقى العروس في بيت أهلها عاما كاملا ولدى البعض تبقى إلى أن تضع مولودها البكر خاصة إذا كان العريس من المغتربين الذين يعملون في القاهرة وتستدعي ظروفه السفر بعد الزواج .
حجاج سلامة
الأربعاء ديسمبر 24, 2014 4:30 am من طرف Nassem
» فوائد الخيار
الأحد نوفمبر 30, 2014 1:22 pm من طرف اية
» كرة كريكت تقتل لاعبا
الأحد نوفمبر 30, 2014 11:16 am من طرف اية
» سجل حضورك اليومى بالصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم
الأحد نوفمبر 30, 2014 11:09 am من طرف اية
» بطاطس معدلة وراثيا تقاوم "اللفحة المتأخرة"
السبت نوفمبر 29, 2014 10:34 am من طرف اية
» مهرجان كوبنهاغن الدولى للرمال
السبت نوفمبر 29, 2014 9:21 am من طرف اية
» النبيل المتوحش عايز ايميلك بصورة عاجلة
الإثنين أبريل 28, 2014 9:02 pm من طرف Nassem
» واتساب يضيف اجراء المكالمات كخاصية جديدة
الثلاثاء فبراير 25, 2014 12:38 am من طرف Nassem
» بالفيديو.. خروج نيران ودخان من باطن الأرض يثير الذعر في اليمن
الجمعة فبراير 21, 2014 9:35 pm من طرف Nassem
» صخرة عملاقة تتجه نحو الأرض
الإثنين فبراير 17, 2014 7:26 pm من طرف sandy
» تصفيات كاس العالم مباشر نقلا عن الفيفا
الإثنين نوفمبر 18, 2013 2:00 am من طرف Nassem
» انواع الحب التي يجب ان تتجنبها حواء
السبت نوفمبر 02, 2013 4:45 pm من طرف Nassem
» عيد سعيد
الإثنين أكتوبر 14, 2013 4:02 am من طرف Nassem
» حزب الأمة السوداني يلوح بالانشقاق من تحالف المعارضة
الخميس أكتوبر 10, 2013 7:43 pm من طرف tawsul mohamed
» إيتو يعدل عن اعتزاله الدولي وجاهز للمشاركة أمام تونس
الأربعاء أكتوبر 09, 2013 8:49 am من طرف Nassem