لقد اثبت العلم الحديث أن دماغ المرأة مختلف عن الرجل، فقد تبين أن دماغ الرجل اكبر بنسبة 10% من دماغ المرأة . إلا أن دماغ المرأة يحتوي على نهايات عصبية اكثر في بعض أجزاء الدماغ.
فمثلا عند الاستماع لأشخاص آخرين يستخدم الرجل نصف جانب واحد من الدماغ بينما تستخدم المرأة كلا الجزأين من دماغها أثناء القيام بنفس العملية.
المقصود أن العلماء اكتشفوا أن هناك فروقا خلقية بين الجنسين ليس لجعل جنس متفوق على الآخر بل لإكمال عمل الآخر كون البشر يعيشون على شكل أزواج.
فالنساء بحاجة لمن يستمع لهن ويتحدثن معه وشخصا ليكبرن معه، أما الرجال فبحاجة إلى الصيد و إلى أن يقوموا بحماية المرأة و إذا تاهوا في الاتجاهات لا يمكن أن يسألوا عن إرشادات كل ذلك لكونهم ببساطة رجال!
النساء في العالم القديم كن يعشن على الهامش بدون أي حقوق تذكر و دون أي سلطة اجتماعية. أما في هذه الأيام فقد حصلت المرأة على حقوقها و حريتها و على ظروف معيشية افضل ومع ذلك المرأة اليوم اكثر عدوانية وغير مستقرة مع أنها تتحكم بحياتها بشكل اكبر بكثير من ذي قبل.
من المقارنة مع وضع المرأة في العالم القديم نلاحظ أن المرأة في السابق و بالرغم من وضعها المتردي إلا أن النساء كن متحدات ومتقاربات اكثر فحتى في ظل نظام تعدد الزوجات السائد في ذلك الزمان البائد، إلا أن النساء كن يعتنين ببعضهن رغم وجودهن ضمن سيطرة نفس الرجل. هذا بالضبط ما تفتقر له المرأة هذه الأيام.
لقد نسيت النساء أن سبب تفوقهن وقوتهن هو ارتباطهن ببعضهن. على النساء أن يتذكرن أن الرجل لا يستطيع أن يشبع جميع حاجاتك و رغباتك. فعندما تحتاجين إلى التكلم والاتصال و المشاركة الوجدانية فانك تتجهين إلى صديقاتك، اعتقد أن الجواب واضح الآن ، حاولي الحفاظ على صديقاتك..
وتذكري انك تكونين متفوقة إذا كنت متميزة عن غيرك، إذا فموضوع الجنس ليس أساس التفوق بل نتعدى ذلك لنقول أن التفوق ليس له جنس، فقط آمني بنفسك و بطاقاتك ولا تنتظري النجاح أن يأتيك بل بادري للبحث عنه.
ومن جانب آخر فقد تستغرب أن المرأة أيضا أكثر قدرة على التحمل من الرجل.. وهذه حقيقة، حيث أكدت دراسة علمية جديدة نشرتها مجلة (الطب البحري وإفراط الضغط) الأميركية المختصة أن النساء يتفوقن على الرجال من الناحية الجسدية وذلك بعد أن أثبتت أن النساء أكثر قدرة على احتمال التغيرات الكبيرة في درجات الحرارة مقارنة مع الرجال.
ففي كلية الرياضة بجامعة كنت بولاية أوهايو الأميركية اكتشف الباحثون بعد دراسة 15 رجلا وثماني سيدات جلسوا في غرفة شديدة البرودة وقياس قدرتهم على تحمل الحرارة المنخفضة أنه على الرغم من أن درجة حرارة الجلد كانت متساوية عند كلا الجنسين إلا أن السيدات احتفظن بدرجة حرارة الجسم الداخلية بصورة أفضل من الرجال وهذا يعني أن السيدات ذوات القلوب الدافئة والعواطف الجياشة يعشن مدة أطول من الرجال حتى تحت الظروف الجليدية.
وتأكيدا لهذه الدراسة أظهرت نتائج استفتاء عام أجري في فرانكفورت بألمانيا لرصد ردود الفعل المختلفة لكل من المرأة والرجل إذا ما أصيبا بجراح في الأصابع.. إنها في مصلحة الرجل، فقد تبين للقائمين بالدراسة التي خضع لها مائتا رجل وامرأة أن طبيعة كل منهما تختلف عن الآخر.
فبينما تعتبر المرأة أي جرح أصيبت به أثناء عملها في المطبخ شيئا ثانويا، يعتبر الرجل مثل هذا الحدث أمرا دراميا.. فالمرأة إذا ما أصيبت بجرح في إصبعها أثناء تقطيعها للخضراوات تنظر إلى إصبعها المجروحة ثم تضعها في فمها لتقف سيل الدماء ثم تقوم بالبحث عن قطعة من البلاستر لتضعها فوق الجرح لتعود فتكمل عملها في المطبخ.
أما الرجل فإنه يصرخ عندما يصاب بجرح في إصبعه ثم يبعد الإصبع عنه لينظر إليه من كل الاتجاهات لأنه لا يحب أن يرى الدماء ثم يبحث عن مقعد خوفا من أن يصاب بدوار كل ذلك وجهه يتمزق ألما، ويرفض الاكتفاء بمطهر أو ضمادة فجرحه كبير لذا فهو يحضر حقيبة الأدوية ليبحث فيها عما يناسب هذا الجرح فيبدأ علاجه بغسله وتطهيره ثم يضع المرهم المناسب وفي النهاية يغطيه بقطعة من الشاش .
فمثلا عند الاستماع لأشخاص آخرين يستخدم الرجل نصف جانب واحد من الدماغ بينما تستخدم المرأة كلا الجزأين من دماغها أثناء القيام بنفس العملية.
المقصود أن العلماء اكتشفوا أن هناك فروقا خلقية بين الجنسين ليس لجعل جنس متفوق على الآخر بل لإكمال عمل الآخر كون البشر يعيشون على شكل أزواج.
فالنساء بحاجة لمن يستمع لهن ويتحدثن معه وشخصا ليكبرن معه، أما الرجال فبحاجة إلى الصيد و إلى أن يقوموا بحماية المرأة و إذا تاهوا في الاتجاهات لا يمكن أن يسألوا عن إرشادات كل ذلك لكونهم ببساطة رجال!
النساء في العالم القديم كن يعشن على الهامش بدون أي حقوق تذكر و دون أي سلطة اجتماعية. أما في هذه الأيام فقد حصلت المرأة على حقوقها و حريتها و على ظروف معيشية افضل ومع ذلك المرأة اليوم اكثر عدوانية وغير مستقرة مع أنها تتحكم بحياتها بشكل اكبر بكثير من ذي قبل.
من المقارنة مع وضع المرأة في العالم القديم نلاحظ أن المرأة في السابق و بالرغم من وضعها المتردي إلا أن النساء كن متحدات ومتقاربات اكثر فحتى في ظل نظام تعدد الزوجات السائد في ذلك الزمان البائد، إلا أن النساء كن يعتنين ببعضهن رغم وجودهن ضمن سيطرة نفس الرجل. هذا بالضبط ما تفتقر له المرأة هذه الأيام.
لقد نسيت النساء أن سبب تفوقهن وقوتهن هو ارتباطهن ببعضهن. على النساء أن يتذكرن أن الرجل لا يستطيع أن يشبع جميع حاجاتك و رغباتك. فعندما تحتاجين إلى التكلم والاتصال و المشاركة الوجدانية فانك تتجهين إلى صديقاتك، اعتقد أن الجواب واضح الآن ، حاولي الحفاظ على صديقاتك..
وتذكري انك تكونين متفوقة إذا كنت متميزة عن غيرك، إذا فموضوع الجنس ليس أساس التفوق بل نتعدى ذلك لنقول أن التفوق ليس له جنس، فقط آمني بنفسك و بطاقاتك ولا تنتظري النجاح أن يأتيك بل بادري للبحث عنه.
ومن جانب آخر فقد تستغرب أن المرأة أيضا أكثر قدرة على التحمل من الرجل.. وهذه حقيقة، حيث أكدت دراسة علمية جديدة نشرتها مجلة (الطب البحري وإفراط الضغط) الأميركية المختصة أن النساء يتفوقن على الرجال من الناحية الجسدية وذلك بعد أن أثبتت أن النساء أكثر قدرة على احتمال التغيرات الكبيرة في درجات الحرارة مقارنة مع الرجال.
ففي كلية الرياضة بجامعة كنت بولاية أوهايو الأميركية اكتشف الباحثون بعد دراسة 15 رجلا وثماني سيدات جلسوا في غرفة شديدة البرودة وقياس قدرتهم على تحمل الحرارة المنخفضة أنه على الرغم من أن درجة حرارة الجلد كانت متساوية عند كلا الجنسين إلا أن السيدات احتفظن بدرجة حرارة الجسم الداخلية بصورة أفضل من الرجال وهذا يعني أن السيدات ذوات القلوب الدافئة والعواطف الجياشة يعشن مدة أطول من الرجال حتى تحت الظروف الجليدية.
وتأكيدا لهذه الدراسة أظهرت نتائج استفتاء عام أجري في فرانكفورت بألمانيا لرصد ردود الفعل المختلفة لكل من المرأة والرجل إذا ما أصيبا بجراح في الأصابع.. إنها في مصلحة الرجل، فقد تبين للقائمين بالدراسة التي خضع لها مائتا رجل وامرأة أن طبيعة كل منهما تختلف عن الآخر.
فبينما تعتبر المرأة أي جرح أصيبت به أثناء عملها في المطبخ شيئا ثانويا، يعتبر الرجل مثل هذا الحدث أمرا دراميا.. فالمرأة إذا ما أصيبت بجرح في إصبعها أثناء تقطيعها للخضراوات تنظر إلى إصبعها المجروحة ثم تضعها في فمها لتقف سيل الدماء ثم تقوم بالبحث عن قطعة من البلاستر لتضعها فوق الجرح لتعود فتكمل عملها في المطبخ.
أما الرجل فإنه يصرخ عندما يصاب بجرح في إصبعه ثم يبعد الإصبع عنه لينظر إليه من كل الاتجاهات لأنه لا يحب أن يرى الدماء ثم يبحث عن مقعد خوفا من أن يصاب بدوار كل ذلك وجهه يتمزق ألما، ويرفض الاكتفاء بمطهر أو ضمادة فجرحه كبير لذا فهو يحضر حقيبة الأدوية ليبحث فيها عما يناسب هذا الجرح فيبدأ علاجه بغسله وتطهيره ثم يضع المرهم المناسب وفي النهاية يغطيه بقطعة من الشاش .
الأربعاء ديسمبر 24, 2014 4:30 am من طرف Nassem
» فوائد الخيار
الأحد نوفمبر 30, 2014 1:22 pm من طرف اية
» كرة كريكت تقتل لاعبا
الأحد نوفمبر 30, 2014 11:16 am من طرف اية
» سجل حضورك اليومى بالصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم
الأحد نوفمبر 30, 2014 11:09 am من طرف اية
» بطاطس معدلة وراثيا تقاوم "اللفحة المتأخرة"
السبت نوفمبر 29, 2014 10:34 am من طرف اية
» مهرجان كوبنهاغن الدولى للرمال
السبت نوفمبر 29, 2014 9:21 am من طرف اية
» النبيل المتوحش عايز ايميلك بصورة عاجلة
الإثنين أبريل 28, 2014 9:02 pm من طرف Nassem
» واتساب يضيف اجراء المكالمات كخاصية جديدة
الثلاثاء فبراير 25, 2014 12:38 am من طرف Nassem
» بالفيديو.. خروج نيران ودخان من باطن الأرض يثير الذعر في اليمن
الجمعة فبراير 21, 2014 9:35 pm من طرف Nassem
» صخرة عملاقة تتجه نحو الأرض
الإثنين فبراير 17, 2014 7:26 pm من طرف sandy
» تصفيات كاس العالم مباشر نقلا عن الفيفا
الإثنين نوفمبر 18, 2013 2:00 am من طرف Nassem
» انواع الحب التي يجب ان تتجنبها حواء
السبت نوفمبر 02, 2013 4:45 pm من طرف Nassem
» عيد سعيد
الإثنين أكتوبر 14, 2013 4:02 am من طرف Nassem
» حزب الأمة السوداني يلوح بالانشقاق من تحالف المعارضة
الخميس أكتوبر 10, 2013 7:43 pm من طرف tawsul mohamed
» إيتو يعدل عن اعتزاله الدولي وجاهز للمشاركة أمام تونس
الأربعاء أكتوبر 09, 2013 8:49 am من طرف Nassem